كِبريــاءُ الدُمـوعْ
في مُقلتيَّ دموع ... تأبى النزول ..
تحرق عُيوني..
و الجراح في داخلي ... تنزف و تنزف
تأبى الشفاء لوحدها ..
تحتاج لِبلسم ..
يشفيها ..
يميحيها ..
يتركني لِأَرتاح..!
أيا جراح ..
ثمن الدواء ِغالٍ جداً
فارحمي ضعفي و حالي
و اترُكيني ..
اتركي القلب الآليم
اتركي روحي ... فقد ضاقت ذرعاً بالهموم
إشفيّ بسرعة ..
غادريني ... و لا تعودي..!
أنــا ..
ما عُدتُ أدري أي شيء
ما عُدتُ أشعُرُ بشيء
ما عُدت أدري غير الجراح ... و الآهات ..
التي قتلتني ..
جردتني من الأحساس ..
و لفتني بالسواد..!
و ما زالت في عَينيَّ دمعات ..
تأبى النزول و الأنكسار
تأبى الأستسلام لمصيرها و الأنهمار..!
و ما زال قلبي أنا هكذا يكابر ..
يكافح الأحزان من أجل البقاء..!
قَـــدْ ..
بقيتُ حائرة هنا لا أدري ما المصير..؟
أقفُ وسط متاهات الجروح و الأحزان..!
إياكم و الإكتراث
آلمي لن يؤلم أحداً سواي
جَـربتْ ..
ترك الجراح و الآلام ... فأَبَتْ تركي
أَبَتْ ... و تشبت فيَّ أكثر و أكثر
أَبَتْ الرحيل .. و جعل الحياة تَدُبُ في جسدي من جديد..!
أَبَتْ ..
فهل من غيرها حلول..؟